Passer au contenu

Maghreb Online

Algérie Maroc News

Menu principal
  • Accueil
  • Maroc
  • Algérie
  • Mauritanie
  • Tunisie
  • Libye
  • Maghreb
  • Sahel
  • Afrique
  • Opinions & analyses
  • Monde
  • Sahara Occidental
  • Politique de cookies (UE)
  • Maison
  • +000000000033
  • décembre
  • 29
  •  الصحراء الغربية: رسالة صدافة باهية التي روّجت لها أجهزة الاستخبارات المغربية
  • Sahara Occidental

 الصحراء الغربية: رسالة صدافة باهية التي روّجت لها أجهزة الاستخبارات المغربية

Admin 29 décembre 2025
lettre Sadafa

"الصحراء الغربية كيانٌ في طور التكوين، مشروعٌ يتقدم، سواءٌ أكان ذلك للأفضل أم للأسوأ. لقد كنتَ مديرَه الرسميّ لخمسةٍ ​​وثلاثين عامًا. الأمرُ متروكٌ لكَ لإتمامه أو للتنحي. لا يمكننا الاعتماد كليًا على القدر. الظروفُ تُهيأ، وشخصيتك ومكانتك تُسهمان في ذلك. ليس في مخاطبتك بهذه الطريقة أيّ انتقاصٍ من الاحترام. ألا تُشبه الأخ الأكبر ورفيق الدرب؟"، هكذا كتب صدفاح باهية في رسالته إلى الرئيس الراحل محمد عبد العزيز.

 Tags : الصحراء الغربية رسالة صدافة باهية  الاستخبارات المغربية محمد عبدالعزيز 

كان ذلك في عام 2011. في تلك الفترة، كانت إحدى فروع المديرية العامة للدراسات والمستندات متنكرة في هيئة شركة استشارات باسم غلوبل انتلجنس برتنرس (1)، وتحت إدارة عبد المالك العلوي، تراقب وتوثّق جميع المنشورات المتعلقة بالمغرب والصحراء الغربية. لم يكن شيء يفلت من الرادار الإعلامي لـياسين المنصوري.

كان الدبلوماسي الصحراوي صدافة باهية عاطلاً عن العمل بعد رفضه الالتحاق بمنصبه الجديد في بولندا. وإزاء اليأس الذي أصابه بسبب طول الانتظار، قرر الاحتجاج بنشر رسالة على موقع أرسو (2) موجّهة إلى الرئيس الصحراوي الراحل، تحت عنوان: «رسالة إلى أخي الكبير محمد عبد العزيز».

المقال الذي نُشر في 26 أبريل 2011 أعادت المديرية العامة للدراسات والمستندات نشره في اليوم التالي «من أجل التغطية الإعلامية»، وفقاً لرسالة عُثر عليها في صندوق البريد الإلكتروني لـمراد الغول، مدير ديوان ياسين المنصوري، وصديق الطفولة للملك محمد السادس ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي.

وفيما يلي النص الكامل للرسالة:

رسالة إلى أخي الكبير محمد عبد العزيز

[الصفحة الأولى] تشكل الصحراء كيانا في طور الميلاد ومشروعا يتقدم رويدا رويدا. ومنذ خمس وثلاثين سنة تتولون قيادته وتستطيعون إكماله أو التخلي عنه، حيث لا يسع المرء أن يعتمد كليا على الضرورة لأن الظروف تهيأ ويساعد طبعكم وقوة شخصيتكم على ذلك. ولا تعني مخاطبتكم بهذه اللغة عدم احترام شخصكم، ألستم أخي الكبير ورفيقي في الكفاح؟

لا تركنوا إلى الانتظار والانفراد، بل تصرفوا ولا تخشوا اقتراف بعض الأخطاء فقد أخطأتم مرات في الماضي.

إن حركة لا تحقق النجاح تموت، إذ ربما تتوفى بشكل بطيء ولكنه مؤكد. تعمل الجزائر ما تستطيعه (1)، شأنها في ذلك شأن بعض الأصدقاء كما يثلج صدورنا التضامن — الذي لم يتعب — رغم استقالات بارزة لا ندري من يوجد وراءها. وكما يكرره الجميع دائما، لا يستطيع الأصدقاء أن يحلوا محلنا.

إذا كنتم تريدون تجديد شباب النظام، فلتطردوا الأرواح الشريرة لتحصلوا على الباقي… وتتحملون تبعات شيطنة المصطلحين « الإصلاحات » و »التغيير ». إن قلة تسرعكم إلى التصرف تثير الحيرة. لا تعطوا الذخيرة لمن لا يحبونكم… وإلا فستتجاوزكم الأحداث وهو ما لا نتمناه أبدا.

إن تشخيص وضعية المنطقة الخاضعة لسيادتنا سرعان ما يظهر مؤسسات هزيلة وعيادات تحولت إلى أماكن تناول الشاي ومدارس وهمية… وليس من وليد الصدفة أن تهاجر أسر بكاملها إلى الجزائر وموريتانيا والمغرب وغيرها بحثا عن التعليم الجيد. من فضلكم توقفوا عن القول بأن « انتجاعهم » غير مبرر، لأن مستقبل الأطفال رهن بأهلهم، بعد أن ثبتت الاستقالة شبه التامة للمدرسة الرسمية.

على العموم تشكل أجيال المستقبل أولوية كبرى. ومن خلال تكليف رفيقكم الدائم (2) بقطاع التعليم في الثمانينيات فقد أحسنتم الاختيار فكانت مدرسة « الخيام » أكثر إشعاعا من مؤسسات محيطنا، لأن تلاميذها الذين التحقوا بعد ذلك ببلدان أخرى (3) يجتازون المراحل بسهولة غريبة. ويمثل ذلك ثمرة ظرفية معينة وأداء معلمين ملتزمين وجهدا للرجال المخلصين. ولولا تدخله الشفهي المفرط واستعاراته العدوانية وبدون فكاهة وحماسه خلال أحداث 1982، ربما كان الوزير الحالي رجلا لا يشق له غبار ومرجعا ثقافيا ونموذجا في النجاح. لقد أقلقته تلك المنشآت…

وتمثل قلة العناية بالمدارس التقليدية خطأ إضافيا ستندمون عليه يوما ما.

أخي العزيز، لا تستمعون إلى الذين يقدمون لكم صورة وردية عن الوضعية، فالتزامهم يتناسب مع « اللبن الذي تعطيه البقرة » والأغذية الموجودة في المخزن ومبلغ مصاريف المأمورية. أناشدكم بأن تنصتوا إليهم أقل فأقل لأنهم يخدعونكم. وبشكل حذر أقارنهم بالمربع الأخير من أصدقاء س الذي كان يريد أن يتحدى المنطق. بل استمعوا إلى الشباب الذين رفعوا اللافتات أيام 5 مارس وإبريل أمام مكاتبكم ولم يرموا الحجارة لكنهم رفعوا اللافتات وعندهم أكثر من مبرر لتنبيهكم.


[الصفحة الثانية] لا تخشوا النقاش مع الذين وقعوا البيان من أجل الإصلاحات، فهم خيرة الصحراويين. تقدموا، أخي العزيز. إذا كنتم تريدون مواصلة المشروع، فلبرهنوا على أن رباننا قادر على تحدي العواصف الآنية والبقاء شامخ الهامة ثاقب النظر عند المقود ولا يرتبك أمام تدفق المياه. إنكم تستطيعون فعل الكثير إن أردتم ذلك.

لا يعني هذا الطلب دعوتكم إلى حلقة من الفودو ولا نريد منكم تنازلات غير ممكنة، من جد وجد هي أغنية الذين يريدون العمل وأعرف أنكم تستطيعون ذلك. وتكرر جميع الثقافات الأمثلة التالية: ساعد نفسك يساعدك الله، يتعين على كل رجل إثبات قيمته، ضع السطل على ركبتك يرفعه الله إلى رأسك… والقائمة تطول. تقاس مصداقية حركتنا في المستقبل على ضوء ما يقوم به القائد أو القبطان خلال الأشهر القادمة.

أخي العزيز، إن هذه الخروقات المبينة أعلاه لا يمكن أن تغيب عن يقظتكم إلا إذا كانت لديكم قراءة غير موضوعية تماما.

إن الوعد المتكرر بعقد مؤتمر بوليساريو، بعد سنة من الآجال المحددة في نظمنا، يساوي في بلدان أخرى، تغييرا تعسفيا للدستور ليدرج فيه عدم محدودية الولايات ولتدخل فيه الرئاسة مدى الحياة على غرار النظم الدكتاتورية سيئة الصيت وإن هذا القرار الأحادي غير سياسي.

إن التظاهرات التي تتخلل السنة (مهرجان، ماراثون، منافسات، أمسيات غريبة جدا أو مؤتمرات الحركات الجماهيرية، الاجتماعات الدورية للأمانة العامة ولمكتبها) غير مثمرة تقريبا، حيث لا يتبعها في الغالب عمل مستمر، كما تمنح فيها مبالغ ضخمة حسب علاقات أو مزاج طالبها، فهي غير معقولة ولا تستطيع تخفيف المعاناة اليومية للاجئين الذين يفكرون في شيء آخر…

إن عقد دورات من المفاوضات غير الرسمية أكثر تحفيزا، فهي شائعة أكثر وتظهر وجودنا. لا شك أنها تراوح (4) ولكن… هل توافقون على أن نتيجة أية مفاوضات تشكل ثمرة لميزان قوى، فضلا عن اعتبارات أخرى، مثلا وضعية أندونيسيا قبل حصول تيمور الشرقية على الاستقلال السياسي وليست البندقية هي التي طردت الأندونوسيين! ومع ذلك، نعترف بأن حصافة السفير كريستوفر روس الذي لا يكل قد أنشأت جو ابتهاج، فهو « يدفعنا بقوة » حسب البعض « يجعلنا نتحمل حاضرا لا يطاق » (5).

إن العلاقات الخارجية (الوزارة والسفارات والممثليات) المكلفة صراحة بأن تكون المركز الأمامي للمنظمة بعد أن وضعت الحرب أوزارها تقدم أداء رديئا. هناك بضعة رجال في شرخ الشباب أو مجموعة من القدامى، كما يقال، يبذلون جهدهم للقيام في تواضع بالعمل الموكل إليهم. ويتم إخفاء ذلك العمل من قبل قائد يريد اغتصاب الحصيلة والشرف. « الراجل يبني حلة » يقول المتضلعون من ثقافتنا الحسانية الشفهية. إن قيادة الرجال لا تعلم في المدارس لأن رأس القائد ونبرة خطابه وحركاته يدركها القاصي والداني وتشكل ثقافته وتكوينه ومحيطه الأسري أوراقا رابحة إضافية.


[الصفحة الثالثة] 5. أعتقد أنه ليس من القساوة أن نقول للوزير غير القابل للعزل أن يحذو حذو رؤساء المؤسسات اليابانيين الذين يستقيلون إذا كانت الحصيلة دون التوقعات ليقوموا بمهام أخرى ينجحون فيها وتكون أكثر تشجيعا، الشيء الذي لا يهني إهانة لتلك الحضارة. ثم إننا لا نستطيع أن « نتاجر » دائما بأب أو أخت أو أخ ارتادوا السجن بل وحتى بشهيد. لكنني أوجه هذا الكلام إلى أخي الكبير وإليه وحده. لا يوجد فضاء حرية عندنا وفي ما يشبهه يقلص الهامش إلى أقصى الحدود.

الصمت مهلكة… لا نستطيع تقديم اقتراحات في اجتماعات يهاجمنا فيها عناصر، تم إعدادهم بالأمس، بشكل غريزي أو لإرضاء البعض ويصفوننا بالخونة. يمتاز بعض المسؤولين بعادة جنونية تتمثل في دعوة « المطربين » لنجدتهم بمناسبة اجتماعات يجب أن تخنق فيها تدخلات لا يمكن توقعها، إلا بإلقاء أمر مستنير أو بهتافات خارجة عن الموضوع وكذلك لعدم الإصرار بما يسمونه « إن العدو سيستغل هذا »، وأخيرا بدافع الانتهازية: أسرنا هي « أم السرحان » (6). ولا نريد أن نجر لهم عواصف تهكم الذين لا يعرفون قواعد اللعبة. لا يمكن أن نحرم شخصا عزيزا من إجراء إداري عادي أو من جواز سفر ليجرب حظه في مكان آخر أو من تسهيل في متناول مستوانا من الناس. وهنا في أرضنا تلتصق بكم علامات بسرعة البرق. وهذه المرة يكون الصمت أفضل بكثير أمام مجموعة — مستعدة تماما — للتنديد بكم.

إن أخي الكبير، الذكي والمسلح بتجربة خمسة وثلاثين سنة من السلطة، المتقاسمة أحيانا والمغتصبة طورا، سيجد الوسيلة المناسبة. إن إنسانيتكم، ولو وصمتها سنوات الجمر، يمكن أن تبعث من جديد.

الحمد لله على وجود العفو ولطمأنتكم فإنني لا اعرف صحراويا يظهر الميل إلى الحلول محلكم. أخي، لقد جنبتكم إدخال موضوع آخر، أقل شرفا، لا يزال يشوه سمعة المنظمة: سنوات الجمر (7). وذلك ينبئ بموضوع رسالتي القادمة. إن شاء الله.

samoba@yahoo.fr صدافه ولد محمد ولد باهيه الممثل المعين في بولندا البريد الإلكتروني

(1) خلال الزيارة الأولى التي قام بها إلى باريس الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد انتخابه رئيسا للجزائر، نظم استقبالا فاخرا لأصدقاء الجزائر. ورفقة السيدة أليزابيت مولر وآخرين، اقترحت على صديقتي أن أسأله عن الصحراويين. وبعد الموافقة، تعين علي فرض المرور من بين مئات الشخصيات الذي يتزاحمون لمصافحة الرئيس. ووجها لوجه نقلت أليزابيت الرسالة. أجابها الرئيس قائلا: « سيدتي، أفعل ما بوسعي ». ومنذ ذلك الحين لم يتغير بوتفليقة.


[الصفحة الرابعة – تكملة الهوامش] (2) محمد الأمين ولد أحمد. (3) الجزائر، ليبيا، كوبا، سوريا، الاتحاد السوفيتي، ألمانيا الشرقية، يوغسلافيا، بولندا وفي مرحلة لاحقة إسبانيا، فرنسا، جمهورية ألمانيا الاتحادية والنمسا. هناك طلاب آخرون زحفوا في الضباب، يحدوهم طلب العلم، بدون مواكبة من الحركة. وقد وعد الرئيس الراحل توماس سانكارا بفتح جامعة واغادوغو أمام الطلاب الصحراويين. وقد منعه صديقه الدائم ورفيقه « المخلص »، الرئيس الحالي بليز كومباوري من ذلك… بشكل مأساوي جدا.

(4) لا ينتظر كثير من أطرنا، الحقيقيين أو المفترضين، أي شيء من تلك اللقاءات وهي « مجرد هواء » حسب عبارة أحدهم. (5) جانه لاكوتير، المدير السابق والمشهور لجريدة لوموند في كتابه (نسيت عنوانه). (6) في الأساطير عندنا تساوي « لا تمس صديقي ».

(7) تم اعتقال أكثر من ثلاثمائة شخص وتعذيبهم وتكميمهم ووسم بعضهم بالنار وتقييد آخرين بشكل دائم وإبقاؤهم في أشد الظروف إهانة داخ ما يشبه فتحات قنينات تحت رحمة أشخاص بدون رحمة، ظروف لا يستطيع مؤلف « جحيم غوانتانامو » وصفها. بل إن أمهاتنا وأخواتنا لم ينجون. لقد ظلت أمي وأقاربي، طيلة سنوات، مستهدفين من نساء الميليشيا « الشعبية » أو المفوضين السياسيين المدجنين. وبدون دعوات والدتي، التي التحقت بجبهة البوليساريو عام 1977 قادمة من مكة المكرمة حيث كانت تريد أن تموت إلى جانب قبر النبي، والتدخل المتواضع من قبل محمد عبد العزيز كان كاتب هذه الأسطر سيوصف بأكثر الطرق وحشية كما وقع لصديقه التغره ومحمد موسى وحمتي ولد عبد الفتاح (أخي زوج أخته) وبونا ولد العالم وكثيرون غيرهم. والذين نجوا من الموت يحملون آثارا جسمية وعقلية مدى الحياة.

وأقسم لكم بأن الرغبة في إقفال هذه الصفحة السوداء صعبة للغاية. ومنذ عدة سنوات وبفعل هذه الموجة العمياء، استرعت إحدى أخواتي الكبيرات وابنها كامل انتباهي لانتشالهم من انهيار راجع. ذلك واحد من التحديات التي أريد رفعها… بالإضافة إلى تلك التي تتعلق بأخي، أخينا محمد.

ولم ينته الكابوس بعد.

(1) Global Intelligence Partners

(2) ARSO

Visited 79 times, 6 visit(s) today

À propos de l'auteur

Admin

Administrator

Visitez le site Web Afficher tous les messages

Post navigation

Previous: L’ambassadeur du Maroc à Alger qualifie les journalistes algériens « d’escouade d’écrivaillons sans morale ni foi »
Next: Morocco Leaks: The United Kingdom and the Western Sahara issue

Histoires connexes

abdul hafiz bouhali
  • Sahara Occidental

Maroc Leaks : Compte-rendu de la réunion Chef de la MINURSO-Bouhali (document subtilisé)

Admin 30 décembre 2025 0
abdul hafiz bouhali
  • Sahara Occidental

Morocco Leaks : Meeting between Head of MINURSO and El Bouhali (stolen document)

Admin 30 décembre 2025 0
abdul hafiz bouhali
  • Sahara Occidental

تسريبات المغرب : وثيقة اختلسها المخزن حول لقاء بين محمد لمين البوهالي مع قائد المينورسو عبد الحفيظ

Admin 30 décembre 2025 0

Popular posts:

  • Maroc : Jabaroot publie une liste de personnes dont…
  • النص الكامل لمقال لوموند الذي أثار غضب المغرب
  • Ce que le Maroc cache sur la grave maladie du roi…
  • France-Maroc-Algérie-Tunisie-Sahara Occidental :…
  • Le roi du Maroc Mohammed VI en état de mort clinique…
  • Projet de résolution du Conseil de Sécurité sur le…
  • Maroc: Selon le hacker Jabaroot, la DST s’est…
  • Maroc : le hacker Jabaroot dévoile la fortune…
  • Prostitution, Marrakech is Moroccan capital of paid sex
  • Coup d’Etat silencieux au Maroc

  • décembre 2025
  • novembre 2025
  • octobre 2025
  • septembre 2025
  • août 2025
  • juillet 2025
  • juin 2025
  • mai 2025
  • avril 2025
  • mars 2025
  • décembre 2024
  • novembre 2024
  • octobre 2024
  • septembre 2024
  • août 2024
  • juillet 2024
  • juin 2024
  • mai 2024
  • avril 2024
  • mars 2024
  • février 2024
  • janvier 2024
  • décembre 2023
  • novembre 2023
  • octobre 2023
  • septembre 2023
  • août 2023
  • juillet 2023
  • juin 2023
  • mai 2023
  • avril 2023
  • mars 2023
  • février 2023
  • janvier 2023
  • décembre 2022
  • novembre 2022
  • octobre 2022
  • septembre 2022
  • août 2022
  • juillet 2022
  • juin 2022
  • mai 2022
  • avril 2022
  • mars 2022
  • février 2022
  • janvier 2022
  • décembre 2021
  • novembre 2021
  • octobre 2021
  • septembre 2021
  • août 2021
  • juillet 2021
  • juin 2021
  • mai 2021
  • avril 2021
  • mars 2021
  • février 2021
  • janvier 2021
  • décembre 2020
  • novembre 2020
  • octobre 2020
  • août 2020
  • juillet 2020
  • juin 2020
  • mai 2020
  • avril 2020
  • mars 2020
  • février 2020
  • janvier 2020
  • octobre 2019
  • juin 2019
  • mai 2019
  • avril 2019
  • mars 2019
  • février 2019
  • janvier 2019
  • décembre 2018
  • novembre 2018
  • octobre 2018
  • février 2016
  • janvier 2016
  • décembre 2015
  • juin 2015
  • mars 2015
  • février 2015
  • janvier 2015
  • novembre 2014
  • octobre 2014
  • septembre 2014
  • août 2014
  • juillet 2014
  • juin 2014
  • avril 2014
  • janvier 2014
  • décembre 2013
  • décembre 2012
  • novembre 2012
  • octobre 2012
  • septembre 2012
  • août 2012
  • juillet 2012
  • juin 2012
  • mai 2012
  • août 2010
  • juillet 2010
  • juin 2010
  • avril 2010
  • mars 2010
  • février 2010
  • janvier 2010
  • novembre 2009
  • août 2009
  • juin 2009
Copyright © All rights reserved. | MoreNews par AF themes.
Gérer le consentement
Pour offrir les meilleures expériences, nous utilisons des technologies telles que les cookies pour stocker et/ou accéder aux informations des appareils. Le fait de consentir à ces technologies nous permettra de traiter des données telles que le comportement de navigation ou les ID uniques sur ce site. Le fait de ne pas consentir ou de retirer son consentement peut avoir un effet négatif sur certaines caractéristiques et fonctions.
Fonctionnel Toujours activé
L’accès ou le stockage technique est strictement nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de permettre l’utilisation d’un service spécifique explicitement demandé par l’abonné ou l’utilisateur, ou dans le seul but d’effectuer la transmission d’une communication sur un réseau de communications électroniques.
Préférences
L’accès ou le stockage technique est nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de stocker des préférences qui ne sont pas demandées par l’abonné ou l’internaute.
Statistiques
Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement à des fins statistiques. Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement dans des finalités statistiques anonymes. En l’absence d’une assignation à comparaître, d’une conformité volontaire de la part de votre fournisseur d’accès à internet ou d’enregistrements supplémentaires provenant d’une tierce partie, les informations stockées ou extraites à cette seule fin ne peuvent généralement pas être utilisées pour vous identifier.
Marketing
L’accès ou le stockage technique est nécessaire pour créer des profils d’internautes afin d’envoyer des publicités, ou pour suivre l’utilisateur sur un site web ou sur plusieurs sites web ayant des finalités marketing similaires.
  • Gérer les options
  • Gérer les services
  • Gérer {vendor_count} fournisseurs
  • En savoir plus sur ces finalités
Voir les préférences
  • {title}
  • {title}
  • {title}