Passer au contenu

Maghreb Online

Algérie Maroc News

Menu principal
  • Accueil
  • Maroc
  • Algérie
  • Mauritanie
  • Tunisie
  • Libye
  • Maghreb
  • Sahel
  • Afrique
  • Opinions & analyses
  • Monde
  • Sahara Occidental
  • Politique de cookies (UE)
  • Maison
  • +000000000034
  • décembre
  • 10
  • جدلية الوعي والوعي الزائف في ساحة الصراع بالصحراء الغربية »-حركة صحراويين من أجل السلام »نموذجا
  • Sahara Occidental

جدلية الوعي والوعي الزائف في ساحة الصراع بالصحراء الغربية »-حركة صحراويين من أجل السلام »نموذجا

Admin 10 décembre 2025
FPOLISARIO

إن الرد على معركة الوعي الخطيرة التي تستهدف المشروع الوطني الصحراوي يجب أن يكون مؤسساتيا وعلى المدى البعيد أيضا. ولن يتم ذلك إلا من خلال تمتين مؤسسة التنظيم السياسي الصحراوية وإعادة أوجها الذي كان، ووضعها في الواجهة، وتجديد آليات عملها بما يتناسب والمستجدات التي تميز هذه المرحلة، وجعلها في قلب عمليات التوجيه والتأطير والتعبئة، وتحويلها لأم المؤسسات لا مؤسسة تابعة. لأن المعركة لم تزل معركة تحرير، ودينامو معركة التحرير كان ولم يزل هو “التنظيم السياسي”.

Tags : الصحراء الغربية  المغرب  حركة صحراويين من أجل السلام  

بقلم: ناجي محمد منصور

كان وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، داني ياتوم، يتباهى في اجتماعات الحكومة الإسرائيلية بأنه صاحب نظرية “كي الوعي الفلسطيني”، التي آتت أكلها بالنجاح في تآكل منظمة التحرير الفلسطينية وتفككها بعد توقيع اتفاقات أوسلو.

وتقوم نظرية “كي الوعي الفلسطيني” على مبدأ إلحاق أكبر ضرر مادي ومعنوي بالفلسطينيين حتى يقتنعوا من تلقاء أنفسهم باستحالة تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة.

ولعل أخطر شق في تلك النظرية ليس هو إلحاق أكبر ضرر مادي بالفلسطينيين، والذي تجسد مثلا في سياسة تكسير عظام نشطاء الانتفاضة التي تبناها إسحاق رابين في ثمانينيات القرن الماضي بإيعاز من داني ياتوم نفسه، بل شن حرب نفسية استهدفت الرأي العام الفلسطيني في محاولة للتأثير عليه بكل السبل؛ وكان الهدف الاستراتيجي هو خلق كتلة فلسطينية على استعداد للمساومة والقبول بعروض الحد الأدنى من حقوق الفلسطينيين مقابل امتيازات ذات طابع اقتصادي وأمني. وقد ساهم النجاح في تحقيق هذا الهدف في شق الصف الفلسطيني وإجهاض مشروع الاستقلال الوطني.

إن الدواعي التي دفعتني إلى استحضار هذه المعلومات هو وجه الشبه الحاصل حاليا في مسار القضية الصحراوية ومسار القضية الفلسطينية من ناحية الأساليب التي يستعملها الخصم، إسرائيل بالنسبة للفلسطينيين والمغرب بالنسبة للصحراويين، من أجل إفشال مشروع الشعبين في الحرية والاستقلال.

لقد أكدت في عدة مقالات وتدوينات سابقة، بأن المغرب شرع في حرب وعي منذ وقت ليس بالقصير. إلا أن معالمها لم تتضح جليا إلا في ظل ثورة شبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت سلاحا أمضى يتم استخدامه في تنفيذ خطط حرب الوعي تلك.

وتقوم حرب الوعي على استهداف الرأي العام الصحراوي؛ لأن معركة الرأي العام في الحرب النفسية عموما تعتبر أم المعارك إن صح التعبير. فالخصم يحاول من خلال استهداف الرأي العام أن يحدث شرخا داخل الصف الوطني، عن طريق الترويج لوعي زائف حول الصراع الصحراوي يكون مناقضا للوعي الوطني الحقيقي. وتلعب المصطلحات في هذا السياق دورا حاسما في تشكيل وعي الفئات المستهدفة. وذلك من خلال صياغة رواية جديدة للصراع تكون مناقضة للراوية القائمة أصلا والتي هي محط إجماع وطني.

ولأن الأمر يتعلق بالخطاب أساسا في سياق عملية استهداف الوعي، لا بد للخصم أن يبني روايته الجديدة على أساس مصطلحات جديدة أيضا. فيكون الناس بالتالي أمام روايتين للأحداث، ويعمل الخصم في هذا الإطار على ضخ كم هائل من الخطابات والتدوينات والبيانات والإعلانات والصور والتصريحات في مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها، من أجل خلق حالة من البلبلة وسط الرأي العام الصحراوي.

ويعمل الخصم على استعمال تقنية التكرار من أجل ترسيخ روايته في أوساط الناس وترسيخ حالة البلبلة في نهاية المطاف، من أجل التأثير على الوعي العام تمهيدا لشق الصف الوطني الصحراوي، وتفكيك حالة الالتفاف حول التنظيم السياسي باعتباره ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الصحراوي.

لا تحيد تخريجة “صحراويون من أجل السلام” عن هذا الإطار؛ لأن كل الخصائص والعوامل تشير إلى أنها صنيعة مخابراتية مغربية بالدرجة الأولى. وولدت من رحم مواقع التواصل الاجتماعي. ما يعني أنها تعبير عن “وعي زائف” يراد ترويجه بين الصحراويين للتأثير على وعيهم الوطني الجامع.

لقد أمضيت أياما في قراءة تدوينات المحسوبين على “صحراويون من أجل السلام” وبياناتهم، واستنتجت أنها تسعى كلها للترويج لخطاب لقيط لا أساس علمياً له، ولا دعامة تاريخية، ولا حاضنة اجتماعية، ولا يملك أي عمق سياسي. وهو يعتمد في الترويج على تقنيات السمعي البصري ومنتديات التواصل الاجتماعي وكل ما هو افتراضي، كدعامات للوصول لأكبر قاعدة جماهيرية من الناس. وهذا المعطى يبين بالملموس أن الإطار الجديد تعبير عن وعي زائف يخاف أصحابه من النزول للواقع ومواجهة الصحراويين بالحجة والدليل الملموسين.

إلا أن هذا لا يعني عدم الاستهانة بالأمر؛ بل لا بد أن نأخذه على محمل الجد ونتحرك على أساس فرضية نجاح القائمين على الإطار في تحقيق مسعاهم في شق الصف الوطني الصحراوي. ما داموا ينطلقون من فرضية نجاح الصحراويين في معركة الوعي التي تشن ضدهم في هذه الأثناء.

لا يجب ترك شيء للصدفة ولا أن نترك الحبل على الغارب تحت أي حجة كيفما كان نوعها. فدولة إسرائيل كانت مجرد فكرة نطق بها ثيودور هيرتزل في حانة من حانات المجر وهو في حالة سكر وقوبلت بالضحك والسخرية من رواد تلك الحانة، إلا أنها أصبحت واقعا ملموسا بعد عقود من تلك الواقعة.

من الواضح أن الحرب لم تتوقف بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991، بل استمرت وإن بأشكال أخرى وأسلحة جديدة. ولعل السلاح الأمضى الذي بيد الصحراويين، إلى جانب مؤسسة الجيش، هو سلاح “التنظيم السياسي”، لأن هذا الأخير بمثابة الماكينة الأيديولوجية التي تساهم في ضخ المنسوب اللازم من الوعي الوطني والآلية الوطنية الكفيلة بإنتاج الخطاب الصحراوي المناسب لتعبئة الجماهير والحفاظ على جذوة الشعور الوطني مشتعلة، وتمتين اللحمة الصحراوية على مستوى الوعي بالدرجة الأولى. كما أن التنظيم السياسي يعد بحق مدرسة لإنتاج القادة الصحراويين بمواصفات صحراوية بامتياز. فخيرة القادة الصحراويين هم من نتاج مدرسة التنظيم السياسي الصحراوي؛ من الشهيد الولي مصطفى السيد مرورا بالشهيد بله أحمد زين، والشهيد المحفوظ علي بيبا، وليس انتهاء بالشهيد أمحمد خداد؛ إلا أن الملاحظة التي يمكن الإشارة إليها في هذا السياق هي أن مسار البناء المؤسساتي للهوية السياسية للشعب الصحراوي، جعل الصحراويين يخصصون جل الموارد والطاقات بمختلف اشكالها لبناء مؤسسات الدولة، وتم في خضم ذلك إهمال مؤسسة التنظيم السياسي التي تعتبر قلب الشعب الصحراوي النابض، والمصنع الذي يزود الدولة والمجتمع بالقادة الصحراويين القادرين على توجيه وتأطير المواطنين، بما يملكونه من قدرات وإمكانيات على الفعل والتأثير؛ وهي قدرات لا تنحصر في التأثير على المستوى الوطني بل يمتد تأثيرها حتى إلى المستوى الدولي أيضا.

إن الرد على معركة الوعي الخطيرة التي تستهدف المشروع الوطني الصحراوي يجب أن يكون مؤسساتيا وعلى المدى البعيد أيضا. ولن يتم ذلك إلا من خلال تمتين مؤسسة التنظيم السياسي الصحراوية وإعادة أوجها الذي كان، ووضعها في الواجهة، وتجديد آليات عملها بما يتناسب والمستجدات التي تميز هذه المرحلة، وجعلها في قلب عمليات التوجيه والتأطير والتعبئة، وتحويلها لأم المؤسسات لا مؤسسة تابعة. لأن المعركة لم تزل معركة تحرير، ودينامو معركة التحرير كان ولم يزل هو “التنظيم السياسي”.

Visited 39 times, 1 visit(s) today

À propos de l'auteur

Admin

Administrator

Visitez le site Web Afficher tous les messages

Post navigation

Previous: Maroc : Un plat épicé (Harira) – Scandales, trahison, services secrets, presse…
Next: L’équation à mille inconnues de la visite d’État du roi du Maroc en France

Histoires connexes

momo macron poignée de main
  • Maroc
  • Sahara Occidental

L’équation à mille inconnues de la visite d’État du roi du Maroc en France

Admin 11 décembre 2025 0
asfari
  • Sahara Occidental

الصحراء الغربية  : طريق طويل نحو الحرية، بقلم النعمة اصفاري

Admin 8 décembre 2025 0
wilch momo
  • Sahara Occidental

Quand Washington demandait au roi du Maroc des « informations sur les plans de Bouteflika » (Wikileaks, 2008)

Admin 7 décembre 2025 0

Popular posts:

  • Maroc : Jabaroot publie une liste de personnes dont…
  • النص الكامل لمقال لوموند الذي أثار غضب المغرب
  • Ce que le Maroc cache sur la grave maladie du roi…
  • France-Maroc-Algérie-Tunisie-Sahara Occidental :…
  • Le roi du Maroc Mohammed VI en état de mort clinique…
  • Projet de résolution du Conseil de Sécurité sur le…
  • Maroc: Selon le hacker Jabaroot, la DST s’est…
  • Maroc : le hacker Jabaroot dévoile la fortune…
  • Coup d’Etat silencieux au Maroc
  • Prostitution, Marrakech is Moroccan capital of paid sex

  • décembre 2025
  • novembre 2025
  • octobre 2025
  • septembre 2025
  • août 2025
  • juillet 2025
  • juin 2025
  • mai 2025
  • avril 2025
  • mars 2025
  • décembre 2024
  • novembre 2024
  • octobre 2024
  • septembre 2024
  • août 2024
  • juillet 2024
  • juin 2024
  • mai 2024
  • avril 2024
  • mars 2024
  • février 2024
  • janvier 2024
  • décembre 2023
  • novembre 2023
  • octobre 2023
  • septembre 2023
  • août 2023
  • juillet 2023
  • juin 2023
  • mai 2023
  • avril 2023
  • mars 2023
  • février 2023
  • janvier 2023
  • décembre 2022
  • novembre 2022
  • octobre 2022
  • septembre 2022
  • août 2022
  • juillet 2022
  • juin 2022
  • mai 2022
  • avril 2022
  • mars 2022
  • février 2022
  • janvier 2022
  • décembre 2021
  • novembre 2021
  • octobre 2021
  • septembre 2021
  • août 2021
  • juillet 2021
  • juin 2021
  • mai 2021
  • avril 2021
  • mars 2021
  • février 2021
  • janvier 2021
  • décembre 2020
  • novembre 2020
  • octobre 2020
  • août 2020
  • juillet 2020
  • juin 2020
  • mai 2020
  • avril 2020
  • mars 2020
  • février 2020
  • janvier 2020
  • octobre 2019
  • juin 2019
  • mai 2019
  • avril 2019
  • mars 2019
  • février 2019
  • janvier 2019
  • décembre 2018
  • novembre 2018
  • octobre 2018
  • février 2016
  • janvier 2016
  • décembre 2015
  • juin 2015
  • mars 2015
  • février 2015
  • janvier 2015
  • novembre 2014
  • octobre 2014
  • septembre 2014
  • août 2014
  • juillet 2014
  • juin 2014
  • avril 2014
  • janvier 2014
  • décembre 2013
  • décembre 2012
  • novembre 2012
  • octobre 2012
  • septembre 2012
  • août 2012
  • juillet 2012
  • juin 2012
  • mai 2012
  • août 2010
  • juillet 2010
  • juin 2010
  • avril 2010
  • mars 2010
  • février 2010
  • janvier 2010
  • novembre 2009
  • août 2009
  • juin 2009
Copyright © All rights reserved. | MoreNews par AF themes.
Gérer le consentement
Pour offrir les meilleures expériences, nous utilisons des technologies telles que les cookies pour stocker et/ou accéder aux informations des appareils. Le fait de consentir à ces technologies nous permettra de traiter des données telles que le comportement de navigation ou les ID uniques sur ce site. Le fait de ne pas consentir ou de retirer son consentement peut avoir un effet négatif sur certaines caractéristiques et fonctions.
Fonctionnel Toujours activé
L’accès ou le stockage technique est strictement nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de permettre l’utilisation d’un service spécifique explicitement demandé par l’abonné ou l’utilisateur, ou dans le seul but d’effectuer la transmission d’une communication sur un réseau de communications électroniques.
Préférences
L’accès ou le stockage technique est nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de stocker des préférences qui ne sont pas demandées par l’abonné ou l’internaute.
Statistiques
Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement à des fins statistiques. Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement dans des finalités statistiques anonymes. En l’absence d’une assignation à comparaître, d’une conformité volontaire de la part de votre fournisseur d’accès à internet ou d’enregistrements supplémentaires provenant d’une tierce partie, les informations stockées ou extraites à cette seule fin ne peuvent généralement pas être utilisées pour vous identifier.
Marketing
L’accès ou le stockage technique est nécessaire pour créer des profils d’internautes afin d’envoyer des publicités, ou pour suivre l’utilisateur sur un site web ou sur plusieurs sites web ayant des finalités marketing similaires.
  • Gérer les options
  • Gérer les services
  • Gérer {vendor_count} fournisseurs
  • En savoir plus sur ces finalités
Voir les préférences
  • {title}
  • {title}
  • {title}