Tags: الجزائر. المغرب. الحدود فيگيگ. العرجة.
من المقرر أن تنفذ قوات الجيش الوطني الشعبي، تدخلا ميدانيا في منطقة « فيگيگ » و »العرجة »، على الحدود مع المغرب، بعدما أمهل ساكنتها من المغاربة مهلة زمنية للخروج منها، لأنها ستتحول إلى منطقة عسكرية للجيش الجزائري.
وللعلم فإن منطقة « فيگيگ » و »العرجة »، هي أراضي جزائرية بموجب اتفاق أمضى عليه الملك الحسن الثاني بعد حرب الرمال التي استرجع فيها الجيش الوطني الشعبي أراضيه
ونصت الأمم المتحدة، الترسيم النهائي للأراضي بصفتها أراضي جزائرية 100٪.
وسبق لرؤساء الجزائر من الرئيس الراحل هواري بومدين والذين تعاقبو بعده، أن تركوا الساكنة المغاربة في المنطقة الجزائرية، عملا بمبدأ حسن الجوار، حيث كان المغاربة يعملون في تلك الأراضي ويستفيدون منها
اللافت في القضية، أن النظام المغربي كان يجبر اهالي فيگيگ و العرجة على دفع الضرائب، في حين لم تجبرهم الجزائر على شيئ، ولا حتى على التجنس بالجنسية الجزائرية طيلة 40 سنة
وبسبب تحول المنطقة إلى معبر للمخدرات وبعد تقنين زراعة الكيف بالمغرب، قرر الجيش الجزائري ترسيم الحدود نهائياً ومغادرة سكان العرجة وفيگيگ من الجزائر نهائياً مع مهلة لغاية 18 مارس 2021
بالمقابل، يواصل النظام المغربي تضليل شعبه في هذه القضية، ويدعي إعلامه أن الجزائر طردت المغاربة، في حين لم يخبرهم أن ملكهم الحسن الثاني اعترف أن تلك الأراضي للجزائر
وسيسترجع الجيش الجزائري، بقوة القانون وسلطة الأمم المتحدة وشرعيتها الأراضي يوم 18 مارس 2021، ومغادرة كل سكانها لبلدهم المغرب الذي وحده سيتحمل مسؤولية تعويضهم
المصدر: الفجر