Tags: المغرب محمد السادس لوموند الإخوة أزعيطر
لوموند الفرنسية لم تترك شيئًا للخيال: تقول إن محمد السادس “أصبح أكثر ارتياحًا” مع الإخوة زعيتر بعد طلاقه من سلمى سنة 2018. هؤلاء المقاتلون من أصل مغربي–ألماني، بأجسادهم المنتفخة وساعاتهم الفاخرة وسياراتهم الفارهة، صاروا فجأة أقرب الناس إلى الملك.
الصحيفة كشفت أن محمد السادس منحهم قصرًا من أملاك الدولة في طنجة لافتتاح نادٍ خاص، حيث يقضي معهم وقته في أنشطة “رياضية” مثيرة للتساؤل. حتى الحاشية المقربة منه… التي عادة لا تجرؤ على الكلام بدأت تطرح علامات استفهام حول هذه العلاقة الغريبة التي حوّلت القصر الملكي إلى صالة كمال أجسام.
لكن، كما هو متوقع، الإعلام المخزني يلتزم الصمت. نفس النظام الذي يقضي نهاره في النباح على الجزائر، يجد نفسه عاجزًا عن الرد على الصحافة الفرنسية التي تفضحه. وهنا السؤال البسيط:
اذا كان كل ما نشرته لوموند مجرد أكاذيب وافتراءات… فلماذا لا يرفع النظام المغربي دعوى قضائية ضدها؟ الجواب معروف: لأنهم يعرفون أن الحقائق أوضح من أن تُمحى أمام القضاء.
ولم تتوقف الفضيحة عند هذا الحد. قبل ذلك بسنوات، الإيكونوميست البريطانية…وهي من أعرق الصحف الاقتصادية في العالم…كشفت تصريحًا صادماً من الملك الراحل الحسن الثاني، قال فيه بالحرف إن ابنه محمد السادس “خطأ كروموزومي” أو “خلل جيني”. ماذا يعني ذلك؟ ببساطة، أنه كان يشير إلى ميول جنسية غير طبيعية عند ولي العهد، وهي اليوم سرّ مفتوح في أوساط النخبة المغربية.

ملك محاط بمقاتلين مثيرين للجدل، قصر ملكي تحوّل إلى نادي عضلات، أب صرّح أن ابنه “غلطة جينية”، وصحافة عالمية تكتب وتنشر دون أن يجرؤ النظام على رفع دعوى
.
ومع ذلك، المخزن وعياشته لا يتوقفون عن “النباح” على الجزائر… بينما الفضيحة الحقيقية تكمن في بيت الطاعة الملكي نفسه. #المغرب #المملكةالمغربية #المملكةالمغربيةالشريفة #التراثالمغربي
#الصحراء_الغربية #الجزائر
@MouloudiaDZ x.com : المصدر