Passer au contenu

Maghreb Online

Algérie Maroc News

Menu principal
  • Accueil
  • Maroc
  • Algérie
  • Mauritanie
  • Tunisie
  • Libye
  • Maghreb
  • Sahel
  • Afrique
  • Opinions & analyses
  • Monde
  • Sahara Occidental
  • Politique de cookies (UE)
  • Maison
  • +000000000040
  • février
  • 15
  • اجتماع دول جوار ليبيا
  • Monde

اجتماع دول جوار ليبيا

Admin 15 février 2023

جوار ليبيا تونس الجزائر السودان تشاد النيجر

أولا : معلومات حول الاجتماع

– يعد هذا الاجتماع المنعقد بمدينة الحمامات التونسية يومي 13 و14 يوليوز2014، الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بعد الاجتماع التشاوري الذي انعقد الثلاثاء 24 يونيو 2014 بمالابو، على هامش أشغال الدورة العادية الـ25 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، والاجتماع المنعقد بالجزائر يومي 27 و28 ماي 2014 على هامش المؤتمر الوزاري 17 لحركة عدم الانحياز.

– حضر أشغال هذا الاجتماع وزراء خارجية تونس والجزائر والسودان وتشاد والنيجر، كما حضرته داليتا محمد داليتا، المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، وإسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، وناصر القدوة المبعوث الخاص لجامعة الدول العربية، فيما غاب وزير الخارجية الليبي، حيث مثل ليبيا القائم بأعمال سفارة ليبيا بتونس، ومثل مصر مساعد وزير الخارجية لشؤون دول الجوار.

– أقر اجتماع دول جوار ليبيا تشكيل فريقي عمل برئاسة وزير الخارجية التونسي، وبالتعاون مع المبعوثين الخاصين لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي إلى ليبيا:

  • الفريق الأول أمني تتولى الجزائر تنسيق أشغاله، ويعنى بالمسائل الأمنية والعسكرية بما فيها مراقبة الحدود والمساعدة على بلورة تصور محدد لتجميع الأسلحة الثقيلة وفق منهج تدريجي.
  • الفريق الثاني سياسي على مستوى كبار الموظفين، وتتولى مصر تنسيق أشغاله، ويعنى بالمسائل السياسية بما في ذلك الاتصال بالطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني في ليبيا.

ويرفع الفريقان تقاريرهما نهاية يوليوز إلى وزير الخارجية التونسي، الذي يقوم بدوره برفع تقرير شامل للاجتماع الوزاري القادم الذي ستستضيفه مصر خلال النصف الأول من شهر غشت 2014.

ثانيا : نتائج الاجتماع

– الدعوة إلى حوار وطني شامل يضم كافة الأطراف والفعاليات السياسية والوطنية للوصول إلى توافقات تضمن بناء الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل ترابها الوطني.

– استكمال صياغة مشروع الدستور وإشراك جميع القوى والمكونات السياسية للمجتمع الليبي في هذه العملية،

– معالجة المسائل المتعلقة بتحديد النظام السياسي المستقبلي لليبيا الحديثة، وضمان التوازن وتكافؤ الفرص من خلال الآليات الديمقراطية.

– جمع السلاح ومخزونات الذخيرة، إعادة إدماج المقاتلين، إعطاء الأولوية لبناء القدرات، خاصة في قطاع الأمن ومراقبة أمن الحدود.

– استعراض التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجهها دول الجوار، والناجمة بالأساس عن تردي الأوضاع الأمنية في ليبيا وتفاقم ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة.

ثالثا: ملاحظات حول هذا الاجتماع:

– دعا الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي في الجلسة الافتتاحية للاجتماع إلى إحداث قوات مشتركة بين ليبيا وجيرانها لتأمين الحدود بينها، كما أشار إلى أن كل المحاولات لمحاربة المجموعات المتطرفة في ليبيا خارج مؤسسات الدولة لم تزد إلا في تعقيد الأمور بخلق المزيد من الاحتقان والانفلات في الوضع الأمني.

– التأم اجتماع « دول جوار ليبيا » في ظل تناقضات بين الدول المشاركة بحكم تنافر الخلفيات السياسية والأهداف الإستراتيجية لكل منها، ونظرا لتزايد تعقيدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا وتداعياته الخطيرة بسبب انتشار الأسلحة وتهريبها، وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة، بما فيها تلك التي تنشط في العراق وسوريا وفضاء الساحل والصحراء، ويتضح ذلك من خلال المواقف التالية:

  • قادت تونس أكثر المبادرات الرسمية والشعبية لحل الأزمة الليبية، دون نجاح حتى الآن، وهي تسعى جاهدة بكل الوسائل والتحالفات إلى الحد من مخاطر الإرهاب وتسريب السلاح إلى أراضيها، علما بأن كل السلاح الذي استعمل في عمليات إرهابية في تونس مصدره ليبيا.
  • تتخوف الجزائر من وجود آلاف الجهاديين على حدودها مع ليبيا، وهي لا تنظر بعين الرضى لمشهد سياسي ليبي يهيمن عليه الإسلاميون أو الثوار الذين لن ينسوا وقوف الجزائر مع نظام القذافي حتى اللحظات الأخيرة، كما أن استقرار ليبيا وتطورها لتصبح نموذجا في المنطقة لا يصب في مصلحة الجزائر.
  • التقارب الذي ظهر مؤخرا بين مصر والجزائر مرده بالدرجة الأولى، إذا استثنينا العامل المالي، الملف الليبي، فكلا البلدان مرا بتجربة مريرة مع التيارات الإسلامية السياسية، وكلاهما يرغب في عدم نجاح هذا التيار في ليبيا، خاصة في ضوء المعلومات التي تفيد أن الليبراليين تقدموا على منافسيهم الإسلاميين خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة في ليبيا، إضافة طبعا إلى تنسيق التعاون لمواجهة الوضع الأمني المتردي في ليبيا.
  • أما دول جنوب ليبيا، كالتشاد والنيجر والسودان، فإن الاضطراب على الحدود ومخاطر تسريب السلاح مثلما حصل مع السودان، التي تشهد تمردا في إقليم دارفور، يجعل هدفها الأساس ينحصر في إيجاد صيغة لتأمين تلك الحدود الشاسعة مع ليبيا، كما أن دورها بقي ثانويا، والدليل على ذلك تقاسم الجزائر ومصر رئاسة فريقي العمل الأمني والسياسي الذين تمخضا عن لقاء تونس.

رابعا : التساؤلات التي يطرحها هذا الاجتماع

-هل بإمكان دول الجوار المباشر لليبيا التأثير جديا في الأوضاع المعقدة بليبيا، والذهاب في اتجاه بلورة حل سياسي؟

هل لدى دول الجوار المباشر لليبيا القدرة على الحد من مخاطر « الإرهاب » القادم من ليبيا ووضع حد لتهريب السلاح ؟

الوقائع والتحليل والتجربة تبين صعوبة تحقيق هذا الهدف للأسباب التالية:

  • الأوضاع الداخلية في معظم بلدان جوار ليبيا وطبيعة العلاقة وتاريخها مع هذا البلد تقلل من أهمية النتائج التي يمكن أن يحققها اجتماع تونس، الذي لا يستبعد أن يبقى على شكل منتدى لتبادل المواقف في غياب آليات عملية وفي مستوى التحديات لمعالجة الوضع الليبي.
  • إسناد مهمة متابعة المسائل الأمنية والعسكرية وأمن الحدود للجزائر التي لا تؤمن إلا بالمقاربة الأمنية والنهج الإقصائي، وقد سبق لهذه المقاربة أن أثبتت فشلها في مالي حينما اعتمدت صيغة « دول الميدان » les pays du champ، ولولا تدخل فرنسا آنذاك لوصلت الجماعات الإسلامية المتطرفة إلى وسط باماكو.
  • إسناد مهمة التنسيق السياسي بين كل مكونات المشهد السياسي في ليبيا لمصر، علما بأن هذا البلد غير مؤهل للقيام بهذه المهمة نظرا لتاريخه مع ليبيا، إضافة إلى اتهام مصر من قبل بعض الأطراف الليبية بدعم قوات اللواء حفتر، وتصنيفها جماعة الإخوان المسلمين، كمنظمة إرهابية، في وقت يشكل هذا المكون عنصرا أساسيا في نجاح أي حوار وطني ليبي لوزنه السياسي المعتبر.

رابعا : المواجهات المسلحة بين الأطراف المحسوبة على التيار الإسلامي والأطراف الداعمة للتيار الليبرالي في كل من طرابلس وبنغازي ترمي إلى إعادة ترتيب الأوضاع لصالح جماعة الإخوان والتنظيمات والميليشيات الدائرة في فلكها، وتوجيه رسالة إلى وزراء خارجية دول الجوار الليبي، مفادها أنه لا يمكن استبعادهم أبدا، وأن النموذج الجزائري والمصري لن ينجح في ليبيا.

خامسا: المفهوم الجزائري لدول الميدان ودول الجوار

  • صيغة (دول الجوار) إنتاج جزائري صرف تمكنت الجزائر من فرضه، عن طريق التحايل والمناورة، على هامش اجتماع دول عدم الانحياز في ماي الماضي بالجزائر واجتماع الاتحاد الافريقي في مالابو شهر يونيو الماضي .
  • تسير صيغة « دول الجوار » في نفس سياق صيغة « دول الميدان » التي طرحتها الجزائر لمعالجة الأزمة في مالي دون نتيجة، وهما مقاربتان إقصائيتان، هدفهما استبعاد دول الجوار العربي والإفريقي والمتوسطي، المعنية بتداعيات الوضع في ليبيا.
  • الجزائر لا يمكنها تقديم تفسير مقنع لاستبعاد دولتين مغاربيتين هما المغرب وموريتانيا، علما بأن الجزائر عملت على إفشال الاقتراح التونسي بمناقشة الملف الليبي داخل الأسرة المغاربية، وكان مستغربا إلغاء اجتماع تونس لوزراء خارجية المغرب العربي في شهر ماي الماضي بذريعة اعتذار وزير خارجية ليبيا بسبب الأوضاع في بلاده، في الوقت الذي لم يمنعه نفس العذر من المشاركة في اجتماع دول الجوار الذي رعته الجزائر.
  • يطرح غياب وزير الخارجية الليبي ووزير خارجية مصر عن اجتماع تونس وعدم عرض ناصر القدوة لنتائج اللقاءات التي أجراها مع الفرقاء الليبيين، وموقف أغلبية دول الجامعة العربية المتحفظ على صيغة دول الجوار أكثر من تساؤل.

#Libya

Visited 8 times, 1 visit(s) today

À propos de l'auteur

Admin

Administrator

Visitez le site Web Afficher tous les messages

Post navigation

Previous: Le drone est-il une arme stratégique à même de décider l’issue d’un conflit de haute intensité?
Next: Corruption au Maroc : «Le capitalisme de rente accable l’économie»

Histoires connexes

fuite doc defense
  • Monde

France : La Défense acculée par la fuite d’un document sensible

Admin 9 décembre 2025 0
ue migration
  • Monde

Les pays de l’UE durcissent nettement la politique migratoire

Admin 9 décembre 2025 0
lukachenko
  • Algérie
  • Monde

Quelles armes Loukachenko pourrait-il vendre à l’Algérie, au Vietnam ou au Myanmar ?

Admin 6 décembre 2025 0

Popular posts:

  • Maroc : Jabaroot publie une liste de personnes dont…
  • النص الكامل لمقال لوموند الذي أثار غضب المغرب
  • Ce que le Maroc cache sur la grave maladie du roi…
  • France-Maroc-Algérie-Tunisie-Sahara Occidental :…
  • Le roi du Maroc Mohammed VI en état de mort clinique…
  • Projet de résolution du Conseil de Sécurité sur le…
  • Maroc: Selon le hacker Jabaroot, la DST s’est…
  • Maroc : le hacker Jabaroot dévoile la fortune…
  • Coup d’Etat silencieux au Maroc
  • Prostitution, Marrakech is Moroccan capital of paid sex

  • décembre 2025
  • novembre 2025
  • octobre 2025
  • septembre 2025
  • août 2025
  • juillet 2025
  • juin 2025
  • mai 2025
  • avril 2025
  • mars 2025
  • décembre 2024
  • novembre 2024
  • octobre 2024
  • septembre 2024
  • août 2024
  • juillet 2024
  • juin 2024
  • mai 2024
  • avril 2024
  • mars 2024
  • février 2024
  • janvier 2024
  • décembre 2023
  • novembre 2023
  • octobre 2023
  • septembre 2023
  • août 2023
  • juillet 2023
  • juin 2023
  • mai 2023
  • avril 2023
  • mars 2023
  • février 2023
  • janvier 2023
  • décembre 2022
  • novembre 2022
  • octobre 2022
  • septembre 2022
  • août 2022
  • juillet 2022
  • juin 2022
  • mai 2022
  • avril 2022
  • mars 2022
  • février 2022
  • janvier 2022
  • décembre 2021
  • novembre 2021
  • octobre 2021
  • septembre 2021
  • août 2021
  • juillet 2021
  • juin 2021
  • mai 2021
  • avril 2021
  • mars 2021
  • février 2021
  • janvier 2021
  • décembre 2020
  • novembre 2020
  • octobre 2020
  • août 2020
  • juillet 2020
  • juin 2020
  • mai 2020
  • avril 2020
  • mars 2020
  • février 2020
  • janvier 2020
  • octobre 2019
  • juin 2019
  • mai 2019
  • avril 2019
  • mars 2019
  • février 2019
  • janvier 2019
  • décembre 2018
  • novembre 2018
  • octobre 2018
  • février 2016
  • janvier 2016
  • décembre 2015
  • juin 2015
  • mars 2015
  • février 2015
  • janvier 2015
  • novembre 2014
  • octobre 2014
  • septembre 2014
  • août 2014
  • juillet 2014
  • juin 2014
  • avril 2014
  • janvier 2014
  • décembre 2013
  • décembre 2012
  • novembre 2012
  • octobre 2012
  • septembre 2012
  • août 2012
  • juillet 2012
  • juin 2012
  • mai 2012
  • août 2010
  • juillet 2010
  • juin 2010
  • avril 2010
  • mars 2010
  • février 2010
  • janvier 2010
  • novembre 2009
  • août 2009
  • juin 2009
Copyright © All rights reserved. | MoreNews par AF themes.
Gérer le consentement
Pour offrir les meilleures expériences, nous utilisons des technologies telles que les cookies pour stocker et/ou accéder aux informations des appareils. Le fait de consentir à ces technologies nous permettra de traiter des données telles que le comportement de navigation ou les ID uniques sur ce site. Le fait de ne pas consentir ou de retirer son consentement peut avoir un effet négatif sur certaines caractéristiques et fonctions.
Fonctionnel Toujours activé
L’accès ou le stockage technique est strictement nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de permettre l’utilisation d’un service spécifique explicitement demandé par l’abonné ou l’utilisateur, ou dans le seul but d’effectuer la transmission d’une communication sur un réseau de communications électroniques.
Préférences
L’accès ou le stockage technique est nécessaire dans la finalité d’intérêt légitime de stocker des préférences qui ne sont pas demandées par l’abonné ou l’internaute.
Statistiques
Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement à des fins statistiques. Le stockage ou l’accès technique qui est utilisé exclusivement dans des finalités statistiques anonymes. En l’absence d’une assignation à comparaître, d’une conformité volontaire de la part de votre fournisseur d’accès à internet ou d’enregistrements supplémentaires provenant d’une tierce partie, les informations stockées ou extraites à cette seule fin ne peuvent généralement pas être utilisées pour vous identifier.
Marketing
L’accès ou le stockage technique est nécessaire pour créer des profils d’internautes afin d’envoyer des publicités, ou pour suivre l’utilisateur sur un site web ou sur plusieurs sites web ayant des finalités marketing similaires.
  • Gérer les options
  • Gérer les services
  • Gérer {vendor_count} fournisseurs
  • En savoir plus sur ces finalités
Voir les préférences
  • {title}
  • {title}
  • {title}